الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 5-11-2017

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 5-11-2017

05.11.2017
Admin


التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 3-11-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 4-تشرين ثاني-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (24) شخصاً يوم الجمعة 3-100-2017، بينهم: (4) أطفال وسيدتان.
في محافظة ديرالزور قضى (14) شخصاً منهم (6) جراء قصف التحالف الدولي على مدينة البصيرة و(6) جراء قصف الطيران الحربي على بلدة السويعية و(1) جراء القصف المدفعي على حي حويجة كاطع المحاصر و(3) تم إعدامهم ذبحاً بالسكاكين على يد قوات النظام عند دخولهم حي الحميدية في مدينة ديرالزور.
وفي محافظة ريف دمشق قضى (منهم (2) جراء القصف على مدن حمورية وعين ترما وسقبا، و(1) في الاشتباكات مع قوات النظام.
وقضى في محافظة درعا (2) في انفجار قنبلة يديوية في بلدة الحارة. كما قضى (2) في محافظة القنيطرة في الاشتباكات مع قوات النظام.
وتم توثيق (1) قضى في الاشتباكات مع قوات النظام في محافظة حمص. كما تم توثيق (1) قضى برصاص ميليشيا قسد بعد ضبطهم وهم يسرقون المنازل قرب مزرعة تشرين.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1-الطفل كرم محمد خضر الوادي /درعا – الحارة/ بعد اصابته بانفجار قنبلة يدوية في البلدة
2- الطفل راتب محمد خضر الوادي /درعا – الحارة/ بعد اصابته بانفجار قنبلة يدوية في البلدة
3- صايل حسن العيط /درعا – ازرع/ بعد اصابته بالاشتباكات مع قوات النظام على أطراف بلدة حضر في محافظة القنيطرة
4- ضياء عبد الرحيم اللبان /درعا – الكتيبة/ استشهد بعد اصابته بالاشتباكات مع قوات النظام على أطراف بلدة حضر في محافظة القنيطرة
5- عبدالقادر طالب داوود الحسن العلي / ديرالزور- البصيرة / جراء قصف التحالف الدولي على المدينة
6- مصطفى نوري أحمد الدودة/ ديرالزور- البصيرة / جراء قصف التحالف الدولي على المدينة
7- المهندس عبدالمطلب داود الحسين/ ديرالزور- البصيرة / جراء قصف التحالف الدولي على المدينة
8- السيدة رهام اسماعيل حمادي العبيد/ ديرالزور- البصيرة / جراء قصف التحالف الدولي على المدينة
9-  قاسم حمود العنزي / ديرالزور/ ذبحاً على يد قوات النظام عند دخولهم الحي
10- عكاب حمود العنزي/ ديرالزور/ ذبحاً على يد قوات النظام عند دخولهم الحي
11-  حجاب حمود العنزي/ ديرالزور/ ذبحاً على يد قوات النظام عند دخولهم الحي
12- الجد مشعان الحمد الحسن / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السويعية
13- سالم مشعان الحسن/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السويعية
14- إبنه مشعان سالم الحسن/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السويعية
15-16- حفيدا مشعان سالم الحسن/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السويعية
17- زوجة ابن مشعان سالم الحسن / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السويعية
18- محمد عبد الرحمن العلوش / الرقة/ على يد عناصر قسد يوم امس بعد ان ضبطهم وهم يسرقون المنازل
19- يوسف شعبا/ ريف دمشق / في الاشتباكات مع قوات النظام
20- بسام عبد القادر ليلا / ريف دمشق – حمورية /  متأثراً بجراحه التي أصيب به جراء استهداف قوات النظام سوق البلدة منذ عدة أيام
21- محمود حجازي / ريف دمشق – عين ترما/ جراء القصف على البلدة
22- سليمان زينة / ريف دمشق – سقبا/ جراء اصابته بقذيفة استهدفت الابنية السكنية في المدينة).
23- سامر طه الاحمد ( البرغوث) / حمص / في الاشتباكات مع قوات النظام
====================================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 2-11-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 3-تشرين ثاني-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (49) شخصاً يوم الخميس 2-11-2017، بينهم: (15) طفلاً و(4) سيدات.
في محافظة ديرالزور قضى (36) شخصاً منهم (21) شخصاً جراء القصف على بلدة الصالحية في ريف البوكمال، و(12) جراء القصف على بلدات السيال وعشاير وهجين والبصيرة في ريف المحافظة، و(3) جراء القصف على حي حويجة كاطع في مدينة ديرالزور من قبل مدفعية قوات النظام.
وفي محافظة ريف دمشق قضى (8) أشخاص منهم (6) جراء القصف على مدينة دوما، و(1) متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على بلدة مسرابا، و(1) وهي طفلة جراء إصابتها بفشل كلوي وعدم توفر الدواء بسبب الحصار المفروض على الغوطة الشرقية.
وقضى في محافظة حماة (1) في الاشتباكات مع قوات النظام. كما قضى (1) على يد مجهولين بالقرب من قرية الدرية على الحدود السورية التركية في محافظة إدلب.
وتم توثيق (1) قضى جراء نقص الرعاية الطبية في مخيم السد في محافظة الحسكة. كما تم توثيق (1) من محافظة الرقة قضى جراء مضاعفات صحية نجمت عن تعذيبه لمدة عام ونصف في سجن عدرا التابع لقوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماءالضحايا التالية:
1- الطفلة لميس راشد / ريف دمشق – دوما / جراء القصف الجوي على المدينة
2- هبة ياسر راشد/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف الجوي على المدينة
3- حسن البرغوت/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف الجوي على المدينة
4- فريد البويضاني/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف الجوي على المدينة
5-  خالد الكحال/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف الجوي على المدينة
6- أمين القصير/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف الجوي على المدينة
7-  الطفلة مرام  / ريف دمشق – سقبا / جراء نقص الدواء والفشل الكلوي).
8-  علي الكردي / ريف دمشق – مسرابا / متأثراً بإصابته جراء القصف الذي استهدف البلدة قبل أيام.
9-  محمد يوسف / ريف دمشق – يلدا /  وجدت جثته بالقرب من قرية “الدرية” على الحدود السورية التركية
10 – 13 – صبحي السملوك و إثنتين من بناته / ديرالزور / جراء القصف الجوي على بلدى الصالحية
14- إسماعيل العبيد/ ديرالزور / جراء القصف الجوي على بلدى الصالحية
15- موسى الحميدان العطيوي/ ديرالزور / جراء القصف الجوي على بلدى الصالحية
16-  ابن نهاد الطه/ ديرالزور / جراء القصف الجوي على بلدى الصالحية
17-  ابن هشام الموسى / ديرالزور / جراء القصف الجوي على بلدى الصالحية
18- عبد المطلب محمد الحسن العلي / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة البصيرة
19- سليمان صالح العبيد الخلف/ ديرالزور- الباغوز / جراء القصف الجوي على البلدة
20- الطفل حسن علي العبود/ ديرالزور- الباغوز / جراء القصف الجوي على البلدة
21- علي صالح الحنشول وابنه / ديرالزور- الباغوز / جراء القصف الجوي على البلدة
22- حسن علي صالح الحنشول وابنه / ديرالزور- الباغوز / جراء القصف الجوي على البلدة
23- 24- زوجة محمد عبود الأعور و ابنتها / ديرالزور/ نتيجة غارات للطيران الحربي استهدفت بلدة السيال
25- حمدي الحسن المعاند / ديرالزور- العشارة /  جراء نقص الرعاية الصحية و الطبية في مخيم السد
26- تركي الحمد الحوام / ديرالزور/  نتيجة غارات للطيران الحربي استهدفت منطقة الزر في مدينة هجين
27- 28- زوجة محمد صالح التركي و طفلتها / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة عشاير
28- 29-  ابنة علي الحسين الخلف العذاب وطفلتها / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة عشاير.
29- احمد الصالح العبدالمجيد المبروك / الرقة/ نتيجة تأزم وضعه الصحي جراء التعذيب الذي تلقاه لمدة عام ونصف في سجن عدرا
30- وليد كنعان / حمص – دير بعلبة / في الاشتباكات مع قوات النظام
====================================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 1-11-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 2-تشرين ثاني-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (19) شخصاً يوم الأربعاء 1-11-2017، بينهم: طفلان و(4) سيدات.
في محافظة ديرالزور قضى (16) شخصاً منهم (10) جراء قصف الطيران الحربي  على بلدتي السيال والسويعية والغبرة و(3) جراء قصف مدفعي من الجانب العراقي على قرية الهري، و(2) برصاص ميليشيا قسد، و(1) متأثراً بجراحه جراء القصف على معبر مدينة القورية قبل فترة.
وقضى في العاصمة دمشق (2) أحدهما طفلة عدم توفر الأدوية ومعاناتها من اختلاجات جراء الحصار المستمر على مخيم اليرموك، والآخر في الاشتباكات مع تنظيم داعش. كما قضى (1) في محافظة حماة جراء القصف المدفعي لقوات النظام على مدينة اللطامنة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- ناعسة احمد الحويو البالغة من العمر 65عام / حماة /  جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام على  مدينة اللطامنة
2-  الطفلة تقى يوسف / دمشق – مخيم اليرموك /  جراء عدم توفر الأدوية ومعاناتها من اختلاجات جراء الحصار
3-عبد العزيز حمود الكليب / ديرالزور/ متأثرٱ بجراحه التي أصيب بها نتيجة إستهداف معبر مدينة القورية النهري قبل قرابة أسبوعين .
4- محمد الشبيب / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة السيال
5- محمد الكامل الفرج / ديرالزور – الموحسن / جراء القصف على بلدة السيال
6-عبد الله الحتروش / ديرالزور – الموحسن / جراء القصف على بلدة السيال
7- محمد الحزام العماش / ديرالزور/ جراء القصف على قرية الهري من الجانب العراقي
8- أحمد سليمان المخلف الثلجي / ديرالزور/   برصاص ميليشيات قسد على طريق بلدة ذيبان بالقرب من حقل العمر النفطي
9- والدة احمد سليمان التلجي / ديرالزور/   برصاص ميليشيات قسد على طريق بلدة ذيبان بالقرب من حقل العمر النفطي .
====================================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 31-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-تشرين ثاني-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (17) شخصاً يوم الثلاثاء 31-10-2017، بينهم: (8) أطفال وسيدة.
في محافظة ريف دمشق قضى (12) شخصاً منهم (7) جراء  استهداف مدرسة “محمد ناصر عشعوش” في بلدة جسرين بقذائف المدفعية الثقيلة، و(4) جراء القصف على مدينة مسرابا و(1) جراء القصف على مدينة عين ترما.
وفي محافظة حمص قضى (2) أحدهما برصاص قناص على أحد الجبهات والآخر في القصف الي استهدف مدينة الرستن.
وقضى في محافظة الحسكة (1) جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم السد. كما قضى (1) في انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في مدينة الرقة. بالإضافة إلى توثيق 1) قضى في الاشتباكات مع تنظيم داعش في محافظة درعا.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفل ياسين هاشم / ريف دمشق – جسرين / ارتقى جراء استهداف مدرسة “محمد ناصر عشعوش” في بلدة جسرين بقذائف المدفعية الثقيلة
2- الطفل عبد الكريم درويش/ ريف دمشق – جسرين / ارتقى جراء استهداف مدرسة “محمد ناصر عشعوش” في بلدة جسرين بقذائف المدفعية الثقيلة
3- الطفل يوسف الديابي/ ريف دمشق – جسرين / ارتقى جراء استهداف مدرسة “محمد ناصر عشعوش” في بلدة جسرين بقذائف المدفعية الثقيلة
4- الطفل محمد درويش/ ريف دمشق – جسرين / ارتقى جراء استهداف مدرسة “محمد ناصر عشعوش” في بلدة جسرين بقذائف المدفعية الثقيلة
5- الطفل طاهر جميل درويش/ ريف دمشق – جسرين / ارتقى جراء استهداف مدرسة “محمد ناصر عشعوش” في بلدة جسرين بقذائف المدفعية الثقيلة
6- غسان كتب / دمشق – جوبر / جراء استهداف مدرسة “محمد ناصر عشعوش” في بلدة جسرين بقذائف المدفعية الثقيلة
7- الطفل أنس مرعي / ريف دمشق – حزة / جراء استهداف مدرسة “محمد ناصر عشعوش” في بلدة جسرين بقذائف المدفعية الثقيلة
8-  الطفلة براءة طلس / ريف دمشق – مسرابا / جراء القصف على المدينة
9- الطفل محمد غسان الخولي / ريف دمشق – مسرابا / جراء القصف على المدينة
10- غسان الخولي / ريف دمشق – مسرابا / جراء القصف على المدينة
11- عدنان إبراهيم أنيس / ريف دمشق – مسرابا / جراء القصف على المدينة
12- الشاب محمد الحمصي / ريف دمشق – حمورية/ جراء القصف المدفعي الذي يستهدف الأحياء السكنية في بلدة عين ترما
13- محمد فاضل الفقير / درعا – غباغب / متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الاشتباكات مع تنظيم داعش
14- أحمد الضيخ / حمص – تلبيسة / نتيجة إصابته على إحدى جبهات المدينة الغربية
15- مناف مصطفى الحسين / حمص / نتيجة اصابته بقذائف الهاون التي استهدف مدينة الرستن
16- خميسة الكشاش / ديرالزور/ جراء المرض و نقص الأدوية والرعاية الصحية داخل مخيم السد في الحسكة.
====================================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 30-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 31-تشرين أول-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (18) شخصاً يوم الإثنين 30-10-2017، بينهم: طفلان وسيدتان و(2) تحت التعذيب.
في محافظة ديرالزور قضى (15) شخصاً منهم (9) جراء قصف قوات النظام على حي الحميدية في مدينة ديرالزور و(5) في قصف للطيران الحربي استهدف بلدة السوسة، و(1) في انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش أثناء محاولته الخروج باتجاه مدينة الحسكة.
وقضى في محافظة درعا (2) تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام. كما قضى (1) في محافظة إدلب اغتيالاً بالرصاص على طريق إدلب معرة مصرين .
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1-عبد العزيز سلوم حوار النجرس/ ديرالزور-العشارة / نتيجة إنفجار لغم أرضي أثناء محاولته الخروج إلى محافظة الحسكة
2- أيمن راتب السبسبي /درعا – عقربا/ تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام خمسة أعوام تقريبا
3- مصعب مزيد العويدات /درعا – عقربا/  تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام خمسة أعوام تقريبا
====================================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 29-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 30-تشرين أول-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (26) شخصاً  يوم الأحد 29-10-2017، بينهم: طفلان و(5) سيدات.
في محافظة ريف دمشق قضى (12) شخصاً منهم (9) جراء القصف على مدينة حمورية و(3) جراء القصف على مدينة سقبا.
وفي محافظة درعا قضى (7) أشخاص منهم (5) قضوا جراء استهداف مباشر لسيارتهم بصاروخ موجه من قبل قوات النظام على أطراف قرية البيعات في منطقة اللجاة، و(2) في الاشتباكات مع قوات النظام.
وقضى في محافظة ديرالزور (4) أشخاص جراء القصف على حي الحميدية ومدينة البوكمال وبلدة هجين. كما قضى (3) أشخاص في محافظة الرقة منهم (2) جراء قصف التحالف الدولي على مدينة الرقة و(1) في انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- أحمد محمد سليمان أبازيد /درعا – درعا البلد/ بعد اصابته بالاشتباكات ضد قوات النظام في حي المنشية
2- أحمد محمد فطوم /درعا – تل شهاب/ بعد اصابته بالاشتباكات ضد قوات النظام في حي المنشية في درعا البلد
3- مجيد عبد الرحمن السلامة /درعا – اللجاة ، الشرايع/ بعد اصابته باستهداف مباشر لسيارته بصاروخ موجه من قبل قوات النظام على أطراف قرية البيعات في منطقة اللجاة
4- محمد عبد الرحمن السلامة /درعا – اللجاة ، الشرايع/ بعد اصابته باستهداف مباشر لسيارته بصاروخ موجه من قبل قوات النظام على أطراف قرية البيعات في منطقة اللجاة
5- فهد سلطان الرشيد /درعا – اللجاة ، الشرايع/ بعد اصابته باستهداف مباشر لسيارته بصاروخ موجه من قبل قوات النظام على أطراف قرية البيعات في منطقة اللجاة
6- عامر سلطان الرشيد /درعا – اللجاة ، الشرايع/ بعد اصابته باستهداف مباشر لسيارته بصاروخ موجه من قبل قوات النظام على أطراف قرية البيعات في منطقة اللجاة
7- محمد سلطان الرشيد /درعا – اللجاة ، الشرايع/ بعد اصابته باستهداف مباشر لسيارته بصاروخ موجه من قبل قوات النظام على أطراف قرية البيعات في منطقة اللجاة
8-  غالب أبو طاقية / ريف دمشق – حمورية / جراء القصف على المدينة
9- عبد العزيز الخطيب/ ريف دمشق – حمورية / جراء القصف على المدينة
10- فاطمة الكردي/ ريف دمشق – حمورية / جراء القصف على المدينة
11-  مريم ناعس/ ريف دمشق – حمورية / جراء القصف على المدينة
12- صباح غنوم/ ريف دمشق – حمورية / جراء القصف على المدينة
13- الإعلامي قيس الجزار “القاضي” / ريف دمشق – عربين / جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكينة في مدينة حمورية
14- علي حشمة / ريف دمشق – حران العواميد / جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكينة في مدينة حمورية
15-  اسماعيل حزرومة / دمشق – جوبر / جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكينة في مدينة حمورية
16- محي الدين الأكتع / ريف دمشق – سقبا /  جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكينة في مدينة سقبا
17-  الطفل بدر غازي / ريف دمشق – سقبا/ جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكينة في مدينة سقبا
18- سيف الدين البقاعي / ريف دمشق – حتيتة التركمان / جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكينة في مدينة سقبا
19- صدام خالد الدحيم / ديرالزور/ جراء القصف على حي الحميدية في مدينة ديرالزور
20- مهيدي محمد الزغير/دير الزور/ نتيجة غارة للطيران الحربي استهدفت محيط مسجد عبد الرحمن في مدينة البوكمال .
21- إبنة فريد فارس السعد  / ديرالزور/ نتيجة غارات للطيران الحربي استهدفت مدينة هجين
22- هويدي الأحمد البس / ديرالزور/ متأثراً بجراحه نتيجة قصف الطيران الحربي على بلدة معزيلة بريف مدينة البوكمال
23- سهام الأحمد العبدالله / الرقة/ بانفجار لغم من مخلفات داعش بمنطقة الدرعية في مدينة الرقة
24-أحمد عبدالحميد ملا حسن / ديرالزور/ / جراء قصف طيران التحالف الدولي على مدينة الرقة أثناء معركة السيطرة على المدينة.
25-نجاح رمضان الفحل / ديرالزور/ جراء قصف طيران التحالف الدولي على مدينة الرقة أثناء معركة السيطرة على المدينة.
====================================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 28-10-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 29-تشرين أول-2017
بلغ مجموع الضحايا ( التي استطعنا توثيقها) في سوريا (8) أشخاص يوم السبت 28-10-2017، بينهم: طفلان وسيدة و(1) تحت التعذيب.
في محافظة ديرالزور قضى (2) أحدهما جراء القصف على بلدة سحم الجولان والآخر تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بعد اعتقال دام 4 سنوات ونصف.
وفي محافظة ديرالزور قضى (3) أشخاص جراء القصف الجوي على أهالي بلدة الصبحة عند محاولة نزوحهم للبادية .
وقضى في محافظة إدلب (2) جراء القصف الروسي على بلدة سنجار. كما قضى (1) في محافظة الرقة بانفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش عند محاولته الرجوع إلى منزله.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- صباح إبراهيم المسالمة /درعا – درعا البلد/ استشهدت متأثرة بجراحها بعد اصابتها بغارة جوية على بلدة سحم الجولان
2- زهير حمدي السعدي /درعا – عقربا/ تحت التعذيب في سجون قوات النظام بعد اعتقال دام أربعة أعوام و نصف تقريبا
3- بدر خلف الطريخم / ديرالزور / جراء القصف على بلدة الصبحة
4- أخت بدر الطريخم / ديرالزور / جراء القصف على بلدة الصبحة
5- كسار الحصحاص/ ديرالزور / جراء القصف على بلدة الصبحة
6- حسين أحمد حاجي / الرقة /  بإنفجار لغم أرضي من مخلفات داعش أثناء ذهابه لتفقد منزله بحي الحيصوة
====================================
اللجنة توثق 47 مجزرة في تشرين الأول
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 2-تشرين ثاني-2017

وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان (47) مجزرة في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2017.
وجاءت محافظة دير الزور في مقدّمة المحافظات في عدد المجازر، بواقع 25 مجزرة، تلتها محافظة الرقة بواقع 11 مجزرة، ثم ريف دمشق بواقع 4 مجازر، وإدلب بواقع مجزرتين، فيما سجلت محافظات الحسكة ودرعا وحماة وحمص ودمشق مجزرة واحدة لكل منها.
وجاءت روسيا في مقدّمة مرتكبي المجازر هذا الشهر، بواقع (21) مجزرة، تلاها النظام السوري والميليشيات الأجنبية الأخرى العاملة معه بواقع (12) مجزرة، ثم قوات التحالف الدولي بواقع (11) مجزرة، وتنظيم داعش بواقع مجزرتين. ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن مجزرة واحدة.
====================================
اللجنة توثّق مقتل 1174 شخصاً في تشرين الأول 2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 1-تشرين ثاني-2017

وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل (1174) شخصاً خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر 2017، وكان من بين الضحايا (229) طفلاً و(157) سيدة و(12) شخصاً تحت التعذيب.
وكان طيران التحالف الدولي مسؤولاً عن مقتل (277) شخصاً، فيما تسبّب الطيران الروسي بمقتل (272) شخصاً.
وتسبب تنظيم داعش بمقتل (160) شخصاً سواء في الإعدامات بتهم مختلفة أو في الاشتباكات المباشرة أو بالمفخخات والألغام التي قام بزرعها.
ووثقت اللجنة السورية مقتل (37) شخصاً قضوا جراء الألغام الأرضية، و(8) قضوا جراء نقص الرعاية الصحية والأدوية في مخيمات السد والمبروكة في محافظة الحسكة، و(3) أشخاص قضوا جراء الحصار المفروض على الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام.
وتصدرت محافظة ديرالزور باقي المحافظات من حيث أعدادا الضحايا، حيث بلغ عددهم فيها (510) أشخاص، تلتها محافظة الرقة بـ (305) أشخاص، ومن ثم محافظة حمص بـ (98) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة ريف دمشق (84) شخصاً، وفي محافظة إدلب (56) شخصاً، وفي محافظة درعا (40) شخصاً.
وتم توثيق (34) شخصاً في محافظة الحسكة، و(29) في محافظة حماة، و(10) في محافظة حلب، و(7) في العاصمة دمشق، و(1) في محافظة القنيطرة.
====================================
مقتل أربعة أطفال في انفجار مخلفات عنقودية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 4-تشرين ثاني-2017

انفجرت مخلفات قنبلة عنقودية في بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي، مما أدّى إلى مقتل أربعة أطفال.
ويُعتقد أن المخلفات التي كانت موجودة في أرض زراعية تعود لقصف روسي سابق على البلدة.
ويحمل ثلاثة من الأطفال، وهم توائم، أسماء رجب وطيب وأردوغان.
وكان الدفاع المدني قد أُبلِغ اليوم عن وجود قنابل عنقودية غير متفجرة في قرية بليون في ريف إدلب، وقد توجّه فريق الدفاع المدني إلى القرية، وقام بتحديد مكان القنابل ليتم إتلافها لاحقاً.
====================================
اختطاف مسؤول في الحكومة المؤقتة في ريف حلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 2-تشرين ثاني-2017

قام مسلحون من فصيل مسلح في ريف حلب الغربي مساء الأربعاء باختطاف مدير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة محمد المصطفى من مكتبه في قرية التوامة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وجاء الاختطاف قبل ساعات من الإعلان في إدلب عن حكومة موالية لهيئة تحرير الشام. وتتبع مديرة التربية والتعليم التي يعمل فيها المصطفى للحكومة المؤقتة الموجودة في تركيا، والتي ترفض هيئة تحرير الشام عملها في إدلب.
====================================
مجزرة بحق أطفال بقصف على جسرين
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 31-تشرين أول-2017

قامت قوات النظام باستهداف بلدة جسرين في ريف دمشق بقصف مدفعي، مما أدّى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم أربعة أطفال كانوا خارجين من مدرستهم.
كما أدّى القصف إلى إصابة عدد آخر بجراح، ومعظم الجرحى من الأطفال.
والضحايا هم:
أنس مرعي (طفل)
عبد الكريم محمد خير درويش (طفل).
غسان عبد الواحد كتب.
ياسين غالب هاشم (طفل)
يوسف الديابي (طفل).
وقد أصدر مجمع التربية والتعليم في القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية تعميماً بتعليق الدوام يومي الأربعاء والخميس في جميع المدارس الخاصة والعامة حرصاً على سلامة الطلبة من قصف قوات النظام لمناطق الغوطة.
https://www.youtube.com/watch?v=6aIgO74FeM0
====================================
دولة الإمارات ترحل 250 سورياً وأسرهم قسرياً
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 31-تشرين أول-2017
أقدمت السلطات الإماراتية على ترحيل حوالي 250 سوريا مع عائلاتهم جلهم ينتمون إلى محافظة دير الزور، وذلك بشكل قسري ومفاجئ خلال شهر واحد فقط، بعد أن لجأت تلك العائلات إلى الإمارات هربا من بطش النظام وتنظيم داعش في سورية.
وقال شهود من هذه الأسر أن السلطات الإماراتية استدعت هذه العائلات عن طريق مركزي شرطة الوثبة والشهامة في أبو ظبي، وتم إبلاغهم بأنهم غير مرغوب فيهم ويجب عليهم مغادرة البلاد خلال 24 ساعة، دون توضيح الأسباب، علما بأن بعض الأسر تقيم في الإمارات منذ نحو 20 عاما.
وذكرت شهادات بعض المرحلين قيام رجال الأمن بتعذيب أحد الأشخاص، وإجباره على الوقوف لساعات تحت الشمس قبل ترحيله، وأيضا قيام الأمن بمداهمة بعض منازل السوريين قبيل ترحيلهم.
ومما يجدر ذكره أن السلطات الأماراتية  رحّلت الإمارات قسريا قبل أقل من شهر نحو 70 عائلة سورية، معظمهم من أبناء محافظة درعا، دون أن تلغي إقامات المرحلين، وهو ما عده حقوقيون محاولة من أبو ظبي للتهرب من أي مساءلة قانونية أو إنسانية، ودليلا على عدم الوجاهة القانونية المتخذة بحق العائلات السورية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدعو سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة لمراجعة سياستها تجاه ما يجري للشعب السوري ، وتطالبها باحترام حقوق الإنسان السوري المقيم على أراضيها ، وعدم تعريضه للخطر واحترام القوانين والمعاهدات الدولية الضامنة لحقوق الإنسان في الأمان حيث يقيم ولعدم  استخدام الأساليب المتعسفة والتسفير العشوائي.
====================================
خوف واستغاثة لإنقاذ 750 مدنياً محاصرين في دير الزور .. على قوات سوريا الديمقراطية السماح الفوري للمحاصرين بالنزوح إلى مناطق سيطرتها
الشبكة السورية لحقوق الإنسان – 3/11/2017

منذ منتصف آب 2017 حتى اليوم تمكَّنت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها من السيطرة على معظم قرى ريف دير الزور الغربي والشرقي الواقعة غرب نهر الفرات وإنهاء الحصار المفروض على أحياء الجورة والقصور التي تخضع لحصار تنظيم داعش منذ آذار 2015 وفي طريقها لتحقيق ذلك لم تكترث بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وثقنا ارتكاب مئات الانتهاكات بشكل متكرر ويومي، واستخدام لامبالي للهجمات عشوائية، واستهدافا متعمَّداً للعديد من للمراكز الحيوية المدنية؛ وقد تسبب ذلك في مقتل ما لايقل عن 687 مدنياً بينهم 189 طفلاً و 123 سيدة ، وفرار قرابة 252 ألف نسمة من قرى الريف الشرقي والغربي ومن أحياء مدينة دير الزور، نزح معظمهم إلى القرى الواقعة شرق نهر الفرات، وقد أصدرنا تقريراً موجزاً عن الأوضاع الإنسانية التي يُعاني منها النازحون.
 

في 13/ تشرين الأول/ 2017 سيطرت قوات النظام السوري على بلدة الصالحية -التي تُعدُّ المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، والمنفذَ الوحيد الذي كان يسلُكُه المدنيون للهروب من العمليات العسكرية باتجاه مناطق ريف دير الزور- وحاصرت ما تبقى من مدنيين، الذين نُقدِّر عددَهم بقرابة 750 مدنياً في 9 أحياء يُسيطر عليها تنظيم داعش: هي العمال والصناعة، والرصافة، والمطار القديم، وحي كنامات، والحويقة، والعرضي، والشيخ ياسين، والحميدية.
لم تكتفِ قوات النظام السوري بتشديد الحصار على المدنيين ومنعهم من النزوح بل استمرت في شنِّ هجماتها الجوية المكثَّفة، التي أودت بحياة العشرات فقد سجلنا بين 13/ تشرين الأول/ 2017 حتى لحظة إعداد هذا التقرير مقتل ما لايقل عن 22 مدنياً بينهم 5 طفلاً على يد الحلف السوري الروسي.
 

في 2/ تشرين الثاني الجاري استطاعت قوات النظام السوري السيطرة على 90 % من أحياء مدينة دير الزور وبقي تنظيم داعش مسيطراً على حيَّي الحويقة والرشدية ومنطقة حويجة قاطع التي حوصر فيها المدنيون ولم يبقَ أمامهم سوى النزوح باتجاه قرية الحسينية الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وقد سجلنا في يومي 1 و2 تشرين الثاني عمليات إطلاق رصاص نفَّذتها قوات سوريا الديمقراطية على منطقة حويجة قاطع؛ ما أعاق حركة نزوح وفرار المدنيين وأثار مخاوفهم من استهداف قواربهم في حال قرروا النزوح إلى القرية.
للاطلاع على البيان كاملاً
====================================
في اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين نُطالب بالعدالة لأرواح ما لايقل عن 634 مواطناً صحفياً
الشبكة السورية لحقوق الإنسان – 2/11/2017
أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، الذي يُصادف “اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين” إنَّ ما لايقل عن 634 ما بين صحفي ومواطن صحفي قتلوا في سوريا في السنوات السبع الماضية، أي بمعدل صحفيين في كل أسبوع؛ ما يُشير إلى مستوى غير مسبوق في حجم الانتهاكات التي تُمارس بحق الصحفيين والمواطنين الصحفيين في سوريا منذ انطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار/ 2011.
وعلى الرغم من أنَّ الأطراف الرئيسة الفاعلة في النزاع السوري قد اضطَّهدت على نحو مختلف الصحفيين والمواطنين الصحفيين، ومارست بحقهم جرائم ترقى إلى جرائم حرب، إلا أنَّ النظام السوري يتربَّع على عرش مرتكبي الجرائم بنسبة تصل إلى 83 %، ويرقى ما ارتكبه بحقهم إلى جرائم ضدَّ الإنسانية.
عمدَ النظام السوري بشكل ممنهج إلى محاربة النشاط الإعلامي، وارتكب في سبيل ذلك مئات الانتهاكات بحق الصحفيين والمواطنين الصحفيين من عمليات قتل واعتقال وتعذيب؛ محاولاً بذلك إخفاء ما يتعرَّض له المجتمع السوري من انتهاكات لحقوق الإنسان، وطمس الجرائم المرتكبة بحق المواطنين السوريين، وقد ترافق ذلك مع غياب كامل لأية عمليات محاسبة أو رقابة؛ إذ لم نُسجِّل يوماً أي تحقيق أو عمليات محاسبة من قبل السلطات السورية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري بشكل عام والصحفيين أو المواطنين الصحفيين بشكل خاص، ولم يتم تقديم أي مجرم للعدالة وهذا دون أدنى شك شجَّع على ارتكاب المزيد من الجرائم في ظلِّ حصانة دائمة، وعزَّز سياسة الإفلات من العقاب وما يترتب عليها من تدمير للمجتمعات وغياب للعدالة.
وبكل تأكيد فقد ارتكبت الأطراف الأخرى وفي مقدمتها تنظيم داعش انتهاكات مُماثلة، لكن بنسب متفاوتة، ونادراً ما شهدنا عمليات رقابة ومحاسبة لمسؤولين عن انتهاكات بحق الصحفيين أو المواطنين الصحفيين.
للاطلاع على البيان كاملاً
====================================
إلى كافة المانحين الدوليين والدول الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد ووكالات الأمم المتحدة في سوريا والقيادة الإنسانية
الشبكة السورية لحقوق الإنسان – 31/10/2017

المصدر :AMER ALMOHIBANY / AFP
ترقبت المؤسسات السورية غير الحكومية الموقعة أدناه خبر توقيع اتفاقيات خفض التصعيد الذي شمل الغوطة الشرقية بترقب وحذر شديدين. ففي حين نصت الاتفاقيات على إيقاف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين من القصف وذكرت زيادة الوصول الإنساني إلا أنها لم تحدد بدقة معنى هذه الزيادة ولم تنص على إجراءات ضرورية عاجلة لرفع المعاناة عن المدنيين المحاصرين.
 

إن الوضع الإنساني اليوم في الغوطة الشرقية قد بلغ أسوأ حالاته. يقبع نحو أربعمئة ألف نسمة تحت وطأة حصار مطبق ناجم عن غياب شبه تام للحركة التجارية وحركة الأفراد من وإلى الغوطة المحاصرة. أيضا فإن الأمم المتحدة في دمشق تعاني فشلا ذريعا في الوصول الإنساني إلى ريف دمشق المحاصر بسبب الرفض المتكرر لإعطاء الأذون اللازمة من قبل حكومة دمشق ووضع العديد من العقبات التي توقف في كثير من الأحيان وصول القوافل الإنسانية التي تمت الموافقة عليها.كذلك تخضع القوافل الإنسانية المعدة وفقا للاحتياجات إلى تعديلات جذرية من قبل مسؤولين حكوميين تتمثل في إزالة العديد من المواد الضرورية المنقذة للحياة. فعلى سبيل المثال يتم حذف الصادات الحيوية من المساعدات الطبية. إضافة لما سبق فإن تقارير الوصول الإنساني للمحاصرين في سوريا لا تظهر وضعهم المعيشي ولا تقوم بتقييمه كدليل على فعالية وجودة القوافل الإنسانية بل تعتمد على أرقام عن عدد هذه القوافل والأشخاص الذين تكفيهم المساعدات التي تقدمها هذه القوافل.
 

إن السكان الموجودين في المناطق المحاصرة لا يحتاجون إلى سلة غذائية مرة واحدة في السنة ، لكن وبحسب تقييمات الاحتياج فإن الاحتياج شامل للقطاعات وشديد جدا ولا تقوم القوافل الإنسانية بتغطيته بشكل حقيقي. كذلك فإن الاحتياج الإنساني للمحاصرين لا يقتصر على البضائع والمواد العينية ، بل هم بحاجة ماسة لمختلف أنواع البرامج الإنسانية مثل برامج المعيشة والزراعة والدعم النفسي الاجتماعي وبرامج الحماية المتعددة. تجد المنظمات الإنسانية غير الحكومية العاملة في الغوطة الشرقية عبر الحدود نفسها وحيدة تماما لتقديم كل هذه البرامج وسد الثغرات في ظل شح شديد بالموارد وضعف كبير في تمويل العمليات الإنسانية عبر الحدود.
للاطلاع على البيان كاملاً
====================================
على جولتي أستانة وجنيف القادمَتين عدم القفز على قضية المختفين والمفقودين .. فشلت كل جولات جنيف وأستانة في الكشف عن مصير مختفٍ أومفقود
الشبكة السورية لحقوق الإنسان – 30/10/2017
المصدر APA/AFP/KIRILL KUDRYAVTSEV
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته اليوم إنَّه على جولتي مفاوضات أستانة وجنيف القادمتين عدم القفز على قضية المختفين والمفقودين وذلك بعد فشل كل جولات جنيف وأستانة في الكشف عن مصير مختفٍ أومفقود.
وذكر التقرير أنَّ أولى قرارات مجلس الأمن بشأن سوريا قد أشارت إلى قضية الاعتقال السياسي والاختفاء القسري، عبر القرارين رقم 2041 و2042 في نيسان/ 2012، إضافة إلى القرار رقم 2139 في شباط/ 2014، الذي أكَّد على ضرورة الوقف الفوري لممارسات الإخفاء القسري، وأدان ممارستها بعبارات صارخة، وكذلك البند 12 في القرار رقم 2254 كانون الأول/ 2015، لكن بحسب التقرير فقد بقيت هذه القرارات جميعها مجرَّد حبر على ورق، ولم تنجح في كشف مصير مختفٍ أو مفقود، ولا في الإفراج عن معتقلي رأي أو سياسيين أو نساء أو أطفال.
 

وأوضحَ التَّقرير أنَّ الإنجاز في قضية المعتقلين كان شبه معدوم في مفاوضات جنيف، لكنها على الأقل كانت حاضرة في جدول الأعمال، إلَّا أنَّ الجولات الثلاث الأخيرة تكاد تخلو تقريباً من مجرد ذكر أو نقاش لهذا الملف الحساس وهو النَّهج ذاته الذي تكرَّر في مفاوضات أستانة منذ أول اجتماع لها في كانون الثاني/ 2017.
ونوَّه التقرير إلى تغييب مقصود لملف المعتقلين والمختفين قسرياً بذريعة تعقيد مسار المفاوضات، وتقدُّم العملية السياسية موضحاً أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان لمسَت ذلك عبر حضورها في عدة جولات في جنيف، إما بصفة استشارية، أو في غرفة المجتمع المدني.
 

وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
إذا فشل المجتمعون في أستانة، برعاية حلفاء وداعمي النظام الأساسيين من مجرد الكشف عن مصير أبناء وبنات المجتمع السوري المختفين بشكل أساسي لدى النظام السوري، فضلاً عن الإفراج عن قسم منهم، فهذا يشير إلى عبثية هذه الجولات، ولا يمكن إحراز مجرد لفت انتباه لدى المجتمع السوري لأي مسار تفاوضي دون إحراز تقدُّم ملموس في قضية المختفين”.
استعرض التقرير إحصائيات المعتقلين والمختفين قسرياً وحمَّل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والأطراف المتفاوضة في جنيف وأستانة مسؤولية هؤلاء الضحايا.
وثَّق التقرير ما لايقل عن 106727 معتقلاً منذ آذار 2011 حتى شباط 2017 تحوَّل 90.15% منهم إلى مختفين قسرياً، مُشيراً إلى مسؤولية النظام السوري عن 87% منهم. كما سجل التقرير اعتقال ما لايقل عن 5024 منذ 23/ كانون الثاني/ 2017 وهو تاريخ بدء مفاوضات أستانة حتى لحظة إعداد التقرير.
ورصد التقرير إحصائية المختفيين قسرياً، التي بلغت 85036 مختفٍ قسرياً منذ آذار 2011 حتى آب 2017 بينهم 5027 منذ بدء مفاوضات أستانة.
كما سجل التقرير مقتل 13104 شخصاً بسبب التعذيب منذ آذار/ 2011 حتى أيلول/ 2017 بينهم 166 طفلاً، و57 سيدة، النظام السوري وحده قتل منهم 12986 شخصاً بسبب التعذيب.
وذكر التقرير أن النظام السوري هدف منذ بداية الحراك الشعبي حتى نهاية عام 2013 إلى ملاحقة رموز الحراك المدني، لكن في عام 2014 حصل تغيُّر في استراتيجية النظام السوري الذي حاول تعويض تفكك قواته بحملات واسعة من الاعتقالات بهدف إلحاق المعتقلين في صفوف جبهات القتال الأولى، وقد اعتقل آلاف الشباب وقتل العديد منهم في دوامة هذه الاستراتيجية الاستعبادية، ووقع ذلك بشكل خاص في صفوف أبناء المناطق التي خضعت إلى هدنٍ أو تسويات، حيث حصلت حملات واسعة من الاعتقالات في صفوف من رغب في البقاء وسيقوا جبرياً إلى جبهات القتال.
وفق التقرير فإنَّ غالبية حالات الإفراج التي تمَّ تسجيلها إنما تمت في سياق صفقات تبادل بين النظام السوري وفصائل في المعارضة المسلحة، أو عبر الإفراج عن المعتقلين من السجون المركزية بعد خضوعهم لأحكام محكمة مكافحة الإرهاب الصورية، ذلك بعد انقضاء مدة الاعتقال المقررة للمعتقل، والتي غالباً ما تكون إثر إقرار الُّتهم تحت التعذيب، ودون أي محامي دفاع؛ بهدف الحصول على مبالغ مالية ضخمة كي يتمكن المعتقل من مجرد النجاة من الموت والحصول على حكم بالسجن.
طالب التقرير الأمم المتحدة والأطراف الضَّامنة لمحادثات أستانة بضرورة تشكيل لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتُّقدم في عملية الكشف عن مصير 86 ألف مفقود في سوريا، 90 % منهم لدى النظام السوري.
كما أوصى بالبدء الفوري بالضغط على الأطراف جميعاً من أجل الكشف الفوري عن سجلات المعتقلين لديها، وفق جدول زمني بالتزامن مع التصريح الفوري عن أماكن احتجازهم والسماح للمنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارتهم مباشرة كما حثَّ التقرير على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنساء والتَّوقف عن اتخاذ الأسر والأصدقاء رهائن حرب.
طالب التقرير مسؤول ملف المعتقلين الجديد في مكتب المبعوث الأممي بإدارج قضية المعتقلين في اجتماع جنيف ثمانية المقبل؛ لأنَّ هذه القضية تهمُّ السوريين أكثر من قضايا بعيدة يمكن التباحث فيها لاحقاً بشكل تشاركي بين الأطراف بعد التوافق السياسي، كالدستور.
للاطلاع على التقرير كاملاً
====================================
مقتل 21 شخصاً بسبب التعذيب في تشرين الأول 2017.. 20 منهم على يد قوات النظام السوري
الشبكة السورية لحقوق الإنسان – 4/11/2017
أولاً: مقدمة: 
منذ عام 2011 حتى الآن مازال النظام السوري لا يعترف بعمليات الاعتقال، بل يتهم بها القاعدة والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش، كما أنه لا يعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب.
يقول فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
لابُدَّ من تطبيق مبدأ “مسؤولية الحماية” بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ومازالت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يومياً في سوريا، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها”.
شهدت مدينة الأستانة عاصمة كازاخستان على مدار يومين (3 – 4/ أيار/ 2017) الجولة الرابعة من المفاوضات بين ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران كدولٍ راعيةٍ لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، واتفقت الدول الثلاث على إقامة أربع مناطق لخفض التَّصعيد على أن يدخل الاتفاق حيِّز التَّنفيذ في 6/ أيار/ 2017، وعلى هامش قمة دول الاقتصاديات العشرين الكبرى في هامبورغ أعلن كل من الرئيسَين الأمريكي والروسي التَّوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، يدخل الاتفاق حيِّز التَّنفيذ عند الساعة 12:00 من يوم الأحد 9/ تموز/ 2017. نصّ اتفاق الجنوب السوري على السماح بدخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة (قوات النظام السوري وحلفاؤه من جهة، وفصائل في المعارضة المسلحة من جهة ثانية).
 

ثمّ عُقدت في تموز وآب 2017 اتفاقيات محلية أخرى، كاتفاق الغوطة الشرقية بين فصائل في المعارضة المسلحة فيها من جهة، وأفراد من الجانب الروسي من جهة ثانية، واتفاق مُشابه مع فصائل في المعارضة في ريف حمص الشمالي، لكنَّ هذه الاتفاقيات لم تُنشر نصوصها الرسمية على مواقع للحكومة الروسية، كما لم تنشرها فصائل المعارضة المسلحة، عدا فصيل فيلق الرحمن الذي نشر نصَّ الاتفاق على موقعه الرسمي، ووردَ في نهايته توقيع لضامن روسي لكن دون ذكر الاسم الصريح، وفي ذلك خلل كبير، ويبدو أنَّ كلَّ ذلك يساعد الطرف الضامن الروسي في سهولة التخلص من أي التزامات أو تبعات قانونية أو سياسية لاحقة.
يوم السبت 22/ تموز/ 2017 أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توقيع اتفاق لخفض التَّصعيد في الغوطة الشرقية في ختام المفاوضات بين أفراد عسكريين روس من جهة، وبين فصيل جيش الإسلام من جهة ثانية، في العاصمة المصرية القاهرة، على أن يدخل الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ في الساعة 12:00 من اليوم ذاته. ويوم الأربعاء 16/ آب/ 2017 وقّع ممثل عن فيلق الرحمن وممثل عن الحكومة الروسية في مدينة جنيف اتفاقاً ينصُّ على انضمام فيلق الرحمن إلى منطقة خفض التَّصعيد في الغوطة الشرقية، على أن يدخل هذا الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ عند الساعة 21:00 من يوم الجمعة 18/ آب/ 2017.
 

الإثنين 31/ تموز/ 2017 وفي العاصمة المصرية القاهرة تمَّ توقيع اتفاق لخفض التَّصعيد في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بين فصائل في المعارضة المسلحة في المنطقة والنظام السوري ممثلاً بالحكومة الروسية كطرف ضامن على أن يدخل هذا الاتفاق حيِّز التَّنفيذ عند الساعة 12:00 من يوم الخميس 3/ آب/ 2017.
شملت أهمُّ بنود الاتفاقَين الأخيرين وقف جميع الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة في المناطق المذكورة -عدا المناطق التي يوجد فيها تنظيم داعش أو هيئة تحرير الشام- والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق والإفراجَ عن المعتقلين -مَحلَ اهتمام كُلِّ طَرَف-.
للاطلاع على التقرير كاملاً
====================================
مقتل 923 مدنياً في تشرين الأول 2017 .. %68منهم على يد قوات الحلف السوري – الروسي
الشبكة السورية لحقوق الإنسان -1/11/2017

أولاً: المقدمة والمنهجية: 
يشمل التقرير حصيلة الضحايا المدنيين فقط الذين قتلوا على يد الجهات السبع الرئيسة الفاعلة في سوريا، وهم:
قوات النظام السوري (الجيش، الأمن، الميليشيات المحلية، الميليشيات الشيعية الأجنبية).
القوات الروسية.
قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي – فرع حزب العمال الكردستاني).
التنظيمات الإسلامية المتشددة.
فصائل المعارضة المسلحة.
قوات التحالف الدولي.
جهات أخرى.
شهدت مدينة الأستانة عاصمة كازاخستان على مدار يومين (3 – 4/ أيار/ 2017) الجولة الرابعة من المفاوضات بين ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران كدولٍ راعيةٍ لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، واتفقت الدول الثلاث على إقامة أربعة مناطق لخفض التَّصعيد على أن يدخل الاتفاق حيِّز التَّنفيذ في 6/ أيار/ 2017، وحدَّد الاتفاق 4 مناطق رئيسة لخفض التصعيد في محافظة إدلب وما حولها (أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية)، وشمال محافظة حمص، والغوطة الشرقية، وأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، على أن يتم رسم حدودها بدقة من قبل لجنة مُختصة في وقت لاحق. ويشمل الاتفاق وقف الأعمال القتالية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وعودة الأهالي النازحين إلى تلك المناطق.
وأسفرت مباحثات واسعة بدأت في أيار/ 2017 في العاصمة الأردنية عمَّان بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، عن إعلان كل من الرئيسَين الأمريكي والروسي على هامش قمة دول الاقتصاديات العشرين الكبرى في هامبورغ التَّوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، على أن يدخل الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ عند الساعة 12:00 من يوم الأحد 9/ تموز/ 2017. نصّ اتفاق الجنوب السوري على السماح بدخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة (قوات النظام السوري وحلفاؤه من جهة، وفصائل في المعارضة المسلحة من جهة ثانية) على أن يقع أمن هذه المنطقة على عاتق القوات الروسية بالتِّنسيق مع الأمريكيين والأردنيين.
ثمّ عُقدت في تموز وآب 2017 اتفاقيات محلية أخرى، كاتفاق الغوطة الشرقية بين فصائل في المعارضة المسلحة فيها من جهة، وأفراد من الجانب الروسي من جهة ثانية، واتفاق مُشابه مع فصائل في المعارضة في ريف حمص الشمالي، لكنَّ هذه الاتفاقيات لم تُنشر نصوصها الرسمية على مواقع للحكومة الروسية، كما لم تنشرها فصائل المعارضة المسلحة، عدا فصيل فيلق الرحمن الذي نشر نصَّ الاتفاق على موقعه الرسمي، ووردَ في نهايته توقيع لضامن روسي لكن دون ذكر الاسم الصريح، وفي ذلك خلل كبير، ويبدو أنَّ كلَّ ذلك يساعد الطرف الضامن الروسي في سهولة التخلص من أي التزامات أو تبعات قانونية أو سياسية لاحقة.
يوم السبت 22/ تموز/ 2017 أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توقيع اتفاق لخفض التَّصعيد في الغوطة الشرقية في ختام المفاوضات بين أفراد عسكريين روس من جهة، وبين فصيل جيش الإسلام من جهة ثانية، في العاصمة المصرية القاهرة، على أن يدخل الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ في الساعة 12:00 من اليوم ذاته. ويوم الأربعاء 16/ آب/ 2017 وقّع ممثل عن فيلق الرحمن وممثل عن الحكومة الروسية في مدينة جنيف اتفاقاً ينصُّ على انضمام فيلق الرحمن إلى منطقة خفض التَّصعيد في الغوطة الشرقية، على أن يدخل هذا الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ عند الساعة 21:00 من يوم الجمعة 18/ آب/ 2017.
للاطلاع على التقرير كاملاً
====================================